مولاي لست اهلا لمخاطبتک انت تعلم قبح ذنبي و سوء فعلي
سمعت انک تنتظرنا و نحن نظن اننا ننتظرک
مولاي انا المذنب الذي سهرت الليالي للدعاء له لعل الله عز وجل تخفف عليه العقاب
مولاي أنا من عاهدتک مرار و تكرار ان اقلع عن الذنوب و نكثت عهدي و اخلفت بوعدي
مولاي انا الذي تظاهر بحبک و انا الذي يعاتبک لانک لم تختره و هو يعلم قبيح افعاله
مولاي أنا الذي يعلم بوحدتک و لا يحرک ساكناً ليبعدها عنک
مولاي انا الذي تمنيت قربک لكنني لم افعل ما يستحق ذلک
مولاي انا الذي خدل من لهفت روحي للقاءه خذلت الامام الحسين عليه السلام حين قال أما من ناصر ينصرنا ، و لم انصره
مولاي انا الذي بيده نصرتک و لكنني لم افعل ما زلت وحيدا ربما في الغار و انا الذي يتنعم بالدنيا و ما فيها
مولاي انا الذي لم اذرف لغربتک الدموع مع انک تذرف الدموع تضرعاً لله ليعفو عني
مولاي لا أملک الحق في طلب نصرتک و ليس لدي ما افخر بتقديميه اليک بينما انت اعطيتني كما اعطيت كل البشر الوعد بحياة مسالمة خالية من الظلم و الحقد
مولاي انت وحيد و غريب لا اهل لک في هذا الزمان و كانک موجود في كوكب اخر رغم وجود الملاين فيه الا انک وحيد بينهم
مولاي كنت سبباً سكينة قلوبنا مع اننا كنا السبب في وحدتک
من بين كل البشر و رغم اعدادنا الكبيرة لم تطلب الا اجتماع 313 و لم يجتمعو لا هم و لا جنودهم
مولاي يبحثون عنک في كل مكان منهم ليقتلوک و منهم ليسجنوک و يعذبوک
مولاي كم هو موالم فقط الام و الاب و انت فقدتهم و رضيت بقضاء الله
مولاي رغم قبح ذنوبي و قلة حيلتي ، رغم اخطائي و نجاستي
مولاي رغم ظلمي لربي و لنفسي و للاخرين مولاي و رغم ظلمي لک مولاي و رغم ادعائي عشقک اقبلني من الناصرين .
اللهم عجل لوليک الظهور انهم يرونه بعيدا و نراه قريبا
بقلمي